يعرف أبو حامد محمد بن محمد الطوسي الشافعي الشهير بالإمام الغزالي بأنه فقيه ومتصوف من أبرز علماء المسلمين، وهو من كبار علماء المدارس النظامية، وله العديد من المؤلفات والكتب، وفي هذا المقال أوردنا لكم بعضًا منها.[١]


كتب الغزالي

فيما يأتي مجموعة مقترحة من الكتب والمؤلفات القيمة للإمام الغزالي:


كتاب مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب

يقع هذا الكتاب في حدود (140) صفحة يذكر خلالها الإمام الغزالي أبواب الخوف من الله عز وجلّ وأقوال العشق الإلهي وحب الله، لذلك يندرج تحت المؤلفات في التصوف، ويشار إلى أنه مختصر من كتاب "علم المكاشفة الكبرى".[٢]


كتاب منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين

يقع هذا الكتاب في حدود (496) صفحة أوضح خلالها الطريق لمجاهدة النفس والصبر على المشاق واتباع الهوى، وذلك بالعبادة التي هي ثمرة العلم والسبيل إلى السعادة، كما لخّص فيها العقبات التي تعترض السالك في طريقه إلى الجنة.[٣]


كتاب جواهر القرآن

يقع هذا الكتاب في حدود (12) صفحة بحث فيه الإمام الغزالي رحمه الله في الأسرار التي انطوى القرآن الكريم والدرر الثمينة الموجودة فيه، إلى جانب ذلك ذكر فيه الفضائل العظيمة التي تضمنها القرآن الكريم، وقد جاء هذا الكاتب في ثلاثة أقسام.[٤]


كتاب منهاج العارفين

يقع هذا الكتاب في حدود (44) صفحة يندرج تحت باب التصوف السنّي، وقد تحدث فيه الإمام الغزالي رحمه الله تعالى عن الأسرار والحالات القلبية للمسلم في مختلف أحواله؛ أي عند اللبس، والطهارة، والزكاة، والحج، والصلاة، وغيرها من أحوال المسلم.[٥]


كتاب أيها الولد

يقع هذا الكتاب في حدود (99) صفحة، وهو يصنف على أنه رسالة نظمها الإمام الغزالة استجابة لطلب أحد طلابه الذي اشتغل بالتحصيل وقراءة العلم وسعى إلى معرفة العلوم التي تنفعه في آخرته، وتقوم هذه الرسالة في مضمونها على التصوف ومستلزماته يحاول الغزالي تأويلها تأويلًا ينطبق على الحياة اليومية.[٦]


كتاب المستصفى من علم الأصول

يقع هذا الكتاب في حدود (1034) صفحة بحث فيه الإمام الغزالي في أصول الفقه الإسلامي، وهو يمثل خلاصة علمه في المسائل الأصولية، وقد سار فيه وفق نظام ترتيب جديد وواضح ساعد القارئ من خلاله على الإلمام بمجامع علم الأصول، ويُشار إلى أنّ هذا الكتاب من آخر ما ألفه الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في علم الأصول.[٧]


عوامل شهرة الإمام الغزالي

يُشار إلى وجود مجموعة من العوامل والأسباب التي ساهمت في نبوغ الإمام الغزالي وشهرته، منها ما يأتي ذكره:[٨]

  • امتلاكه حافظة قوية ساعدته على حفظ العلوم واستيعابها.
  • نشأته العلمية؛ فقد كان شغوفًا بالعلم باحثًا عن اليقين وعن حقائق الأمور، ودرس علوم عصره ونبغ فيها.
  • شدة الذكاء والغوص في المعاني الدقيقة للأمور.
  • عمله بالتدريس في المدرسة النظامية التي أسسها السلاجقة لتعليم مبادئ أهل السنة.



وللاطلاع على بعض الكتب لغيره من المؤلفين: كتب الطبري، كتب الرازي.

المراجع

  1. علي الصلابي، الإمام الغزالي، صفحة 9. بتصرّف.
  2. الإمام الغزالي، مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب، صفحة 1. بتصرّف.
  3. الإمام الغزالي، منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين، صفحة 1. بتصرّف.
  4. الإمام الغزالي، جواهر القرآن، صفحة 1. بتصرّف.
  5. الإمام الغزالي، منهاج العارفين، صفحة 1. بتصرّف.
  6. الإمام الغزالي، أيها الولد، صفحة 1. بتصرّف.
  7. الإمام الغزالي، المستصفى من علم الأصول، صفحة 1. بتصرّف.
  8. علي الصلابي، الإمام الغزالي، صفحة 14. بتصرّف.