تعد رواية كانديد للكاتب والروائي الفرنسي فولتير من الروايات الفلسفية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة لها، وقد لاقت اهتمامًا من النقاد والدارسين ومن القراء، وفي هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا لها.


تحليل رواية كانديد

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة لهذه الرواية أراد الكاتب فولتير فيها التعبير عن بعض أفكاره الفلسفية العميقة، محاولًا نقد نظرة السعادة والتفاؤل في الحياة، وللتوضيح أكثر حول الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


العنوان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة لهذه الرواية فقد جاء العنوان "كانديد" حاملًا لاسم الشخصية الرئيسية فيها، وذلك بهدف لفت انتباه القارئ إلى أهمية هذه الشخصية وأنها محور الأحداث، وإثارة التساؤلات لديه.


المكان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية تدور أغلب الأحداث في مدينة "باريس" في فرنسا، إلى جانب مناطق أخرى تنقّل بينها بطل الرواية، مثل: إيطاليا، وبريطانيا.


الشخصيات الرئيسية

تدور الأحداث في رواية كانديد حول شخصية رئيسية محورية واحدة، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، وهي:

  • كانديد: شو شاب نشأ في منزل عمه الذي أحضر إليه أحد المعلمين لتعليمه، وقد رسّخ هذا المعلم في فكر كانديد التفاؤل وصفاء النية تجاه كل شيء في الحياة، مما جعله ينظر إليها نظرة مختلفة.


الشخصيات الثانوية

تدور الأحداث في رواية كانديد بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، وهي كما يأتي:

  • العم البارون.
  • المعلم بانغلوس.
  • ابنة العم كونيغوند.
  • العجوز.


الأحداث الرئيسية

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث حول الشاب كانديد الذي يعيش في قصر عمّه حياة ترف وغنى، وقد أحضر له عمه مدربًا ومربيًا لتعليمه اسمه بانغلوس، فأخذ يعلّمه أن الفرح والتفاؤل هو الأساس ولا وجود للحزن في الحياة، فيبدأ كانديد بالنظر إلى الحياة نظرة تفاؤلية للغاية، ويُبدي إعجابه بابنة عمه كونيغوند ويُغازلها، وعندما يعلم العم بذلك يطرده من قصره، فيتحول كانديد إلى شابّ متشرد، ومعلمه المتفائل يحاول أنّ يهون عليه ما هو فيه.


العقدة

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية يعيش كانديد حياة التشرد طويلًا متنقلًا بين مناطق كثيرة، فيكتشف خلال ذلك النفاق والبؤس بين الناس والوجه الآخر من العالم، مما يؤكّد له خطأ نظرية المعلم بانغلوس، خاصة عندما يقع كانديد أسيرًا عند القراصنة.


الحل

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية يتعرف كانديد في الأسر على عجوز يخبره أن الشر لا يمكن القضاء عليه، وليعش الحياة كما ينبغي، فيسخط كانديد على مربيه بانغلوس أكثر، ويبدأ حياة جديدة مؤمنًا بأنّ تعاليم بانغلوس مجرّد هراء.


السمات الفنية في رواية كانديد

اتسمت رواية كانديد بعدد من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، منها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:

  • الوحدة الموضوعية في الرواية.
  • اللجوء إلى التلميح والترميز في بعض مواضع الرواية.
  • الاعتماد على الأسلوب الهزلي والساخر في الطرح.
  • حسن اختيار الألفاظ والتعبيرات.
  • تكرار مفردات معينة لإضفاء تأثير خاص على الرواية.
  • استخدام العديد من المحسنات البديعية.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات الفلسفية: رواية عزازيل، رواية أولاد حارتنا.