يمكن وصف رواية ملوك الرمال لمؤلفها العراقي علي بدر بأنها ذات طابع بوليسي، حسب ما ورد عن الكاتب صباح هرمز الشاني في قراءته التحليلية، وقد لاقت هذه الرواية اهتمامًا واضحًا من الدارسين والنقاد ومن القراء أيضًا، وفي هذا المقال قمنا لكم تحليلًت مفصلًا لها.


تحليل رواية ملوك الرمال

حسب ما ورد عن الكاتب صباح هرمز الشاني في قراءته التحليلية لهذه الرواية يعرض الكاتب في هذا العمل الأدبي حياة البدو وطبيعة الصحراء، جاعلًا من الصراع القائم بين البدوي والمتمدّن أسلوبًا لفلسفة الحياة السائدة في الصحراء، ولتوضيح الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


العنوان

حسب ما ورد عن الكاتب صباح هرمز الشاني في قراءته التحليلية لهذه الرواية يُشير الكاتب منذ البداية من خلال العنوان "ملوك الرمال" إلى أنّ السيادة والحضور سيكون للصحراء بطبيعتها وقسوتها وكثبانها الرملية، وهذا ما تؤكده الأحداث ويتضح أكثر عند الغوص في المتن الروائي.


المكان

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث هاشم شفيق في قراءته التحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث في جنوب غرب العراق، بالتحديد في الصحراء العراقية التي تمتدّ ما بين محافظتي الأنبار والمثنى.


الشخصيات الرئيسية

تدور أحداث رواية ملوك الرمال بين عدد من الشخصيات الرئيسية، حسب ما ورد عن الكاتب صباح هرمز الشاني في قراءته التحليلية لهذه الرواية، وهي:

  • جساس.
  • منور.
  • الجندي الناجي.


الشخصيات الثانوية

تدور أحداث رواية ملوك الرمال بين عدد من الشخصيات الثانوية، حسب ما ورد عن الكاتب والباحث هاشم شفيق والكاتب صباح هرمز الشاني في قراءتهما التحليلية لهذه الرواية، وهي:

  • الضباط الثلاثة.
  • شيخ القبيلة.
  • الجندي المهندس مجيد.
  • العريف سمعان.
  • أم جساس.
  • زوجة جساس.


الأحداث الرئيسية

حسب ما ورد عن الباحث والناقد مروان ياسين الدليمي والباحث هاشم شفيق في قراءتهما النقدية لهذه الرواية تدور الأحداث حول تشكيل فصيل عسكري من تسعة جنود ونقيب لتنفيذ مهمة قتالية تتمثل بملاحقة مجموعة من البدو في مقدمتهم شخص اسمه جسَّاس، وهو متهمون بقتل ثلاثة ضباط كانوا في مهمة استطلاعية داخل الصحراء، وكانت تقتضي الأوامر العسكرية العليا إمَّا أسْرهم وإما قَتلهم، ومن هنا تبدأ رحلة الصراع مع عدو يمتلك قدرة على التآلف والتماهي مع الصحراء بغموضها وقسوتها وجمالها، ويستقدم الفصيل شخصًا اسمه منور من بني جابر، ليساعدهم ويدلّهم على خطى جساس، ويبدأ العمل لملاحقته ومراقبته من أجل الإيقاع به.


العقدة

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث هاشم شفيق في قراءته التحليلية لهذه الرواية تجري الأمور بغير ما خطّط له الضابط ومنور وجنود الفصيل، فيبدأ عدد الجنود في الفصيل بالتناقص، نتيجة مداهمات جسّاس وغاراته، ومنور الذي عمل في النهاية لصالح جساس وتآمر على الفصيل العسكري، فوقع الفصيل كله بمقاتليه ومدافعيه مع أسلحتهم تحت غدر منور وجساس.


الحل

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث هاشم شفيق في قراءته التحليلية لهذه الرواية يُقتل الفصيل العسكري كله لكن ينجو منهم جندي واحد -هو السارد في الرواية-، ويبقى وحيدًا في الصحراء حتى تساعده قافلة بدوية عابرة وهو يوشك على الموت، فتؤمن وضعه وترعاه كعادة أي بدوي في إيواء عابر السبيل، لكن هذه القافلة كانت تابعة لقبيلة جساس، فأدرك الجندي أنه سيُقتَل لا محالة، لكنه يفكر بخطة للوصول إلى قبيلة منور والإيقاع به، وبالفعل يظفر بمنور ثم بجساس نفسه، ويأخذه أسيرًا في الحرب، لكن بعد متاهة وضياع عاشه الجندي يُطلق سراح جساس ويتركه ليعود إلى الصحراء.


السمات الفنية في رواية ملوك الرمال

بعد قراءة رواية ملوك الرمال يُلاحظ أنها تتسم بعدد من الخصائص والسمات الفنية، حسب ما ورد عن الكاتب صباح هرمز الشاني في قراءته التحليلية لهذه الرواية، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:

  • إضفاء جو من التوتر والمتعة على أحداث الرواية لجذب القارئ.
  • التركيز على موضوع واحد في الرواية.
  • انسيابية السرد في الرواية بصورة تلقائية.
  • عدم استخدام الحوار بكثرة من بداية الرواية إلى نهايتها.
  • كثافة الأحداث وسرعة زمن الإيقاع السردي.
  • القدرة على إبراز الصراع القائم بين البادية والمدينة.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات التي يكتنفها الغموض: رواية شيفرة دافنشي، رواية في ممر الفئران.