تعد رواية ملائكة وشياطين للكاتب والمؤلف الأمريكي دان براون من الروايات الفلسفية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، وقد حازت على عناية واهتمام من النقاد والدارسين ومن القراء أيضًا، لذا في هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا لها.


تحليل رواية ملائكة وشياطين

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية فقد جسّد فيها الكاتب دان براون الصراع الأزلي القائم بين الخير والشر، وبين العلم والدين، وللتوضيح أكثر حول الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


العنوان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية فإنّ العنوان "ملائكة وشياطين" يجسد الثنائية الضدّية والصراع الأزلي بين الشيء وضده، وذلك ما أراد الكاتب التعبير عنه في هذه الرواية.


المكان

بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث ناصر الحرشي في قراءته التحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث بصورة أساسية في مدينة "روما" ومدينة "الفاتيكان" في أوروبا.


الشخصيات الرئيسية

تدور الأحداث في رواية ملائكة وشياطين بين عدد من الشخصيات الرئيسية، بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث ناصر الحرشي في قراءته التحليلية لها، وهي:

  • روبرت لانغدون.
  • فيتوريا فيترا.


الشخصيات الثانوية

تدور الأحداث في رواية ملائكة وشياطين بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث ناصر الحرشي في قراءته التحليلية لها، وهي:

  • ليوناردو فيترا.
  • ماكسيمليان كوهلر.
  • هيئة الكرادلة.
  • السكرتير البابوي.
  • فريق الحراس السويسري.


الأحداث الرئيسية

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث حول الصراع القائم بين العلم المتمثل بالطبقة المستنيرة، والدين المتمثل بالكنيسة الكاثوليكية، يفتتحها الكاتب بواقعة جريمة قتل العالِم الفيزيائي ليوناردو فيترا، الذي يعمل في مركز الأبحاث السويسري، وقد وُجِدَ مقتولًا موسومًا على صدره رمز سرّي يتعلق بالطبقة المستنيرة، فيحاول روبرت لانغدون والعالمة الفيزيائية فيتوريا فيترا فكّ شيفرة هذا الوسم وتتبع خيوط الجريمة، وقد توصلا إلى أنّ السرّ وراء ارتكاب الجريمة هو اختراع المادة المضادة التي تعمل عمل القنابل بقوة أكبر.


العقدة

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية في الفاتيكان حيث تُقام مراسم تعيين رئيس جديد يُختطف أربعة أشخاص من هيئة الكرادلة كانوا مرشحين بقوة لمنصب الرئاسة، وقد تمّ قتلهم بطريقة بشعة مع وضع وسم الطبقة المستنيرة، كما تم التهديد من قِبَل القاتل بتفجير الفاتيكان بالكامل، فأصبح مصير الفاتيكان مرتبطًا بقدرة لانغدون على حل الألغاز وفك الرموز الخفية.


الحل

بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث ناصر الحرشي وغيره من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية فقد استطاع لانغدون وفيتوريا بعد مطاردة محفوفة بالمخاطر عبر السراديب والمقابر الوصول إلى مخبأ هذه الطبقة المستنيرة وإحباط مؤامراتها ضد الفاتيكان ورجاله، فتمّ طي صفحة هذا الماضي الأليم، وتزوج لانغدون من فيتوريا.


السمات الفنية في رواية ملائكة وشياطين

تتسم رواية ملائكة وشياطين بعدد من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لها، منها ما يأتي ذكره:

  • بروز عنصر الإثارة والتشويق في هذه الرواية.
  • جاءت الرواية ثرية بالمعلومات الدينية والتاريخية والعلمية.
  • اشتمال الرواية على بعض الرموز الغامضة.
  • دقّة الوصف والقدرة على جذب القارئ.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات الفلسفية: رواية كانديد، رواية ثرثرة فوق النيل.