حازت رواية قمر على سمرقند لمؤلفها المصري محمد المنسي قنديل على جائزة ساويرس الثقافية عام 2006م، وفقًا لما ورد عن الكاتب محمد عبد الرحمن في قراءته التحليلية لها، ويُشار إلى أنها لاقت عناية واضحة من الدارسين والنقاد ومن القراء أيضًا، لذا قدمنا لكم في هذا المقال تحليلًا مفصلًا لها.


تحليل رواية قمر على سمرقند

وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة لهذه الرواية يطرح الكاتب محمد المنسي قنديل في عمله الأدبي هذا عدة أسئلة ترتبط بالهوية والذات والمصير الإنساني، وذلك من خلال كتابة التاريخ واستكشاف أرض جديدة، ولتوضيح الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


عدد صفحات الرواية

تقع رواية "قمر على سمرقند" للمؤلف محمد المنسي قنديل في حدود (713) صفحة.[١]


العنوان

وفقًا لما ورد عن الكاتب والباحث أحمد أبو شادي في قراءته التحليلية لهذه الرواية فقد أراد الكاتب من خلال العنوان "قمر على سمرقند" أن يلقي الضوء على هذه المدينة وهذا العالم الذي تختلط فيه الحقائق بالخيال، ليوجّه أنظار القارئ إلى هذا المكان ومدى أهميته.


المكان

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد أبو شادي وأحمد العربي في قراءتهما التحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث في مدينة "سمرقند"، ومدينة "طشقند"، ومدينة "بخارى" في أوزباكستان العجيبة.


الشخصيات الرئيسية

تدور أحداث رواية قمر على سمرقند بين عدد من الشخصيات الرئيسية، حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية، وهي:

  • علي: هو شاب مصري يعمل طبيبًا، يبحث عن طريقة لنقله إلى سمرقند للقاء بصديق والده القديم.
  • نور الله: هو اسم السائق الذي يأخذ علي إلى سمرقند، وهو رجل متمز وواثق من نفسه، يعرف اللغة العربية جيدًا ويُتقنها.


الشخصيات الثانوية

تدور أحداث رواية قمر على سمرقند بين عدد من الشخصيات الثانوية، حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية، وهي:

  • رشيدوف.
  • طلال.
  • الغجر.
  • لطف الله.
  • طيف.


الأحداث الرئيسية

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد العربي والباحث أحمد أبو شادي في قراءتهما التحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث حول الشاب المصري عليّ الذي يبحث عن وسيلة تنقله إلى سمرقند للقاء صديق والده القديم للوصول إلى سرّ قديم مخبوء، قيتقابل مع رجل أسطوري اسمه "نور الله"، وهو السائق الذي سينقله إلى سمرقند، فيتعرضان معًا للعديد من المغامرات والأحداث المدهشة، فيجد علي أن مصيره ارتبط بنور الله، فرفض أن يتركه ويكمل طريقه دونه.


العقدة

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية يصل علي إلى سمرقند المدينة الممتلئة بالتاريخ، لكنه لم يجد أسرار والده عند صديقه "رشيدوف"، فيتعرف علي على الفتاة "طيف" التي ساعدته ووقفت إلى جانبه في غربته وضياعه.


الحل

حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية لم تكتمل فرحة علي في علاقته مع طيف، إذ عاد له نور الله وعنّفه وطرده، لكن قبل أن يرحل علي إلى مصر يطلب منه نور الله أن يُخبره من يكون.


السمات الفنية في رواية قمر على سمرقند

بعد قراءة رواية قمر على سمرقند يُلاحظ أنها تتسم بعدد من الخصائص والسمات الفنية، حسب ما ورد عن الكاتب والباحث أحمد أبو شادي في قراءته التحليلية لهذه الرواية، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:

  • التداخل بين الزمن المتسلسل والزمن النفسي في الرواية.
  • الاعتماد على الأسلوب الوصفي الدقيق في الرواية.
  • تضمين الرواية العديد من التشبيهات غير المصطنعة وغير المتكلفة.
  • تضمين الحوار في الرواية، واستخدام اللغة الفصحى فيه.
  • الاعتماد على السرد المتسلسل البسيط.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات: رواية سيدات القمر، رواية حضرة المحترم.

المراجع

  1. محمد المنسي قنديل، قمر على سمرقند، صفحة 1. بتصرّف.