تنتمي رواية طيور العتمة للكاتب السعودي ماجد السلمان إلى ما يُعرف بأدب السجون، بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عبد القادر كعبان في قراءته النقدية لها، وقد حازت على عناية من القراء ومن النقاد والدارسين، وفي المقال الآتي تحليل مفصل عنها.


تحليل رواية طيور العتمة

بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عبد القادر كعبان في قراءته النقدية لهذه الرواية فإنّ الكاتب ماجد سليمان يرصد من خلالها معاناة السجناء وصراعاتهم النفسية في السجن، وأثر ذلك في نفوسهم، وللتوضيح أكثر حول الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية وتحليلها إلى عناصرها الأساسية كما يأتي:


العنوان

بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عبد القادر كعبان في قراءته النقدية لهذه الرواية فقد جاء العنوان "طيور العتمة" كاشفًا نوعًا ما عن بعض المعاني العميقة الكامنة في النص؛ إذ يجمع بين الرمزية والوضوح في الوقت نفسه، فتُشير كلمة "طيور" إلى الحرية، أما كلمة "العتمة" فتعني الظلام الدامس، وهذا حال بطل الرواية الذي يبحث عن الحرية وسط عتمة السجن.


المكان

بناء على ما ورد عن الباحث عبد القادر كعبان والكاتب عمار المأمون في قراءتهما النقدية لهذه الرواية تدور الأحداث بصورة أساسية في السجن وسراديبه السرّية، وقد وصف الكاتب قسوة هذا المكان والأثر الكبير الذي تركه في نفوس الشخصيات.


الشخصيات الرئيسية

تدور أحداث رواية طيور العتمة حول شخصية رئيسية محورية واحدة، بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عبد القادر كعبان في قراءته النقدية لها، وهي:

  • برهان.


الشخصيات الثانوية

تدور أحداث رواية طيور العتمة بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عبد القادر كعبان في قراءته النقدية لها، وهي كما يأتي:

  • كاتلين زوجة برهان.
  • رفقاء السجن.
  • السجّانون.


الأحداث الرئيسية

بناء على ما ورد عن الباحث عبد القادر كعبان والكاتب عمار المأمون في قراءتهما النقدية لهذه الرواية يروي الكاتب قصة برهان وأصدقائه المأساوية؛ إذ وجدوا أنفسهم خلف القضبان بتهمة التخطيط لانقلاب لا علاقة لهم به، وتبدأ الأحداث بدخول ثلاثة عشر سجينًا إلى سجون سرّية وتصوير معاناتهم منذ اللحظة الأولى، وقد أشار الكاتب إلى أسمائهم وأعمارهم والتُّهم التي دخلوا بسببها إلى السجن.


العقدة

بناء على ما ورد عن الباحث عبد القادر كعبان والكاتب عمار المأمون في قراءتهما النقدية لهذه الرواية يبدأ برهان بالمعاناة من الهلوسة، ويستذكر أيامه مع زوجته كاتلين التي كانت تحضر إليه دائمًا، سواء بصوتها أم برائحتها وصورتها الحيّة في ذاكرته حتى وهو تحت التعذيب، فتختلط ذكريات الماضي الجميلة مع معاناة الحاضر.


الحل

بناء على ما ورد عن الباحث عبد القادر كعبان والكاتب عمار المأمون في قراءتهما النقدية لهذه الرواية يبقى برهان حيًا حتى النهاية بعد موت أصدقائه في السجن تباعًا، فبعضهم مات تحت التعذيب، أو على يد زملائهم المساجين الذين يجبرهم السجّانون على قتل زملائهم كما فعل برهان في وقت سابق مع أحد الذين اعتقلوا معه.


السمات الفنية في رواية طيور العتمة

تتسم رواية طيور العتمة بعدد من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عبد القادر كعبان في قراءته النقدية لها، يُذكر منها الآتي:

  • سرد الأحداث بضمير المتكلم، فالسارد هو بطل الرواية.
  • وصف المشاعر النفسية للشخصيات بدقة وبراعة.
  • استخدام اللغة الفصحى في سرد الأحداث.
  • جاءت اللغة المستخدمة في الرواية جامعة بين الجمالية الفنية والتقريرية.


ولقراءة المزيد من تحليل الروايات التي تنتمي إلى أدب السجون: رواية شرف، رواية يسمعون حسيسها.