تعد رواية ذائقة الموت للروائي الأردني أيمن العتوم من الروايات الفلسفية، بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لها، وقد حازت على اهتمام واضح من النقاد والدارسين إلى جانب القراء، وفي هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا مفصلًا لها.
تحليل رواية ذائقة الموت
بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية يطرح الكاتب أيمن العتوم فيها العديد من التساؤلات حول الحياة والموت والوجود ومصير البشرية، وللتوضيح أكثر تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها كما يأتي:
العنوان
بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي وغيره من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية يبدو في العنوان "ذائقة الموت" التناص الواضح مع القرآن الكريم، وقد أشار الكاتب من خلاله إلى فلسفة الموت الذي سيُخيّم على أحداث الرواية وشخصياتها، ليمهّد بذلك إلى الفكرة المحورية التي أراد التعبير عنها.[١]
المكان
بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية تدور أغلب الأحداث بين قرية "أم الكروم" والمدينة، إلى جانب السجن، ويُشار إلى أن توظيف الأماكن في هذه الرواية تنوع ما بين أماكن مفتوحة مثل: القرية، والمدينة، وأخرى مغلقة مثل: السجن.
الشخصيات الرئيسية
تدور أحداث رواية ذائقة الموت بين عدد من الشخصيات الرئيسية، بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لها، وهي كما يأتي:
- واثق.
- سمية.
- لؤي.
- منى.
الشخصيات الثانوية
تدور أحداث رواية ذائقة الموت بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لها، وهي كما يأتي:
- الجد.
- الجدّة.
- الأب.
- الأم.
- جمال.
الأحداث الرئيسية
بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية يروي الكاتب قصة واثق الذي يعيش في قرية أم الكروم في الأردن مع عائلته التي تعمل في الفلاحة والزراعة، وقد كان عالمه مليئًا بأخته سمية التي تكبره بسنة واحدة وجدّته التي تحبّه وتُميّزه، لكن تبدأ حياة واثق بالتغير بعد أن تُصاب شقيقته سمية بمرض يؤدي إلى وفاتها، الأمر الذي يترك أثرًا كبيرًا في نفسه، ليبدأ بعد ذلك بمعايشة تجارب أخرى قاسية ومؤثرة، فتموت جدّته التي كانت تمثل الصدر الحنون له.
تمرّ الأيام ويكبر واثق وينتقل إلى المدينة للدراسة فيها، لكنّه يكون وحيدًا بلا أصدقاء، فيجد في القراءة والثقافة ملاذه ليحقق حلمه ويكون كاتبًا في المستقبل، وبعد مدة يتعرف واثق على لؤي الذي يشاركه نفس الميول الثقافية، فيخرج به من وحدته وعزلته، كما يتعرف على منى التي تصبح حبيبته، ويبدأ بالمشاركة في بعض الاعتصامات والمظاهرات، الأمر الذي يؤدي إلى اعتقاله ودخوله السجن مع صديقه لؤي وآخرين.
العقدة
بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية يعاني واثق وصديقه لؤي في مرحلة الاعتقال كثيرًا، ويوضعان مع أصحاب السوابق والقضايا الكُبرى، ويتعرّض واثق للكثير من الخسارات وهو في السجن؛ إذ يقطع لؤي علاقته به وتموت والدته، وتُصاب حبيبته منى بمرض السرطان.
الحل
بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لهذه الرواية يقضي واثق في السجن مدة سنتين وأربعة أشهر، يُفصَل فيها من جامعته وتموت حبيبته منى، وبعد قضاء المدة يخرج واثق من السجن ويذهب لزيارة قبر أمه وحبيبته منى، فيتمدد بجوار قبر حبيبته ويموت.
الخصائص الفنية في رواية ذائقة الموت
تتسم رواية ذائقة الموت بمجموعة من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد العربي في قراءته التحليلية لها، منها ما يأتي ذكره:
- الاعتماد على تقنية الاسترجاع في السرد.
- استخدام لغة سلسة وواضحة في عرض أحداث الرواية.
- تضمين الرواية العديد من الصور الخيالية.
- توظيف فلسفة الكاتب في الرواية.
لقراءة تحليل المزيد من الروايات الفلسفية: رواية ذئب البراري، رواية الطريق.
المراجع
- ↑ أسماء شنقار، عتبة العنوان في روايات أيمن العتوم، صفحة 4. بتصرّف.