تعدّ رواية بنات الرياض للكاتبة والروائية السعودية رجاء عبد الله الصانع من الروايات الاجتماعية، بناء على ما ورد عن الناقد نبيل عودة في قراءته النقدية لها، وقد حازت على عناية واهتمام من الدارسين والنقاد ومن القراء أيضًا، وفي هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا لها.


تحليل رواية بنات الرياض

بناء على ما ورد عن الباحث والناقد مروان ياسين الدليمي في قراءته النقدية لهذه الرواية تُسلط الكاتبة في هذا العمل الأدبي الضوء على معاناة المرأة في مجتمعها ومواجهتها للسلطة الذكورية، وللتوضيح أكثر حول الفكرة التي تريد الكاتبة إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


العنوان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية فإنّ العنوان "بنات الرياض" جاء مرتبطًا بالفكرة التي أرادت الكاتبة التعبير عنها، وفيه إشارة إلى حضور المرأة الرئيس في الرواية، وإلى المجتمع الذي تُرصَد معاناتها فيه.


المكان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث بصورة أساسية في مدينة "الرياض" عاصمة المملكة العربية السعودية، لكن كان المكان الافتراضي وهو شاشة الحاسوب ومواقع الإنترنت ذا أهمية أكبر.


الشخصيات الرئيسية

تدور الأحداث في رواية بنات الرياض بين عدد من الشخصيات الرئيسية، وهي:[١]

  • موا.
  • قمرة القصمنجي.
  • سديم الحربملي.
  • لميس جداوي.
  • مشاعل عبد الرحمن/ ميشيل.


الشخصيات الثانوية

تدور الأحداث في رواية بنات الرياض بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن الباحث والناقد مروان ياسين الدليمي وغيره من الباحثين في قراءة نقدية لها، وهي:[١]

  • أم نوير.
  • بدرية.
  • طارق.
  • فيصل.
  • راشد.
  • وليد.


الأحداث الرئيسية

تدور أحداث الرواية على لسان الساردة "موا" صاحبة موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت حول أربع فتيات هنّ قمرة خريجة القسم الأدبي، وسديم خريجة إدارة الأعمال، ولميس خريجة كلية الطب، ومشاعل خريجة علم الحاسوب، وهؤلاء الفتيات جامعيات ومن الطبقة الراقية في المجتمع، وقد كان منزل أم نوير ملتقى لهنّ ومسرحًا لكشف أسرارهنّ والتخطيط لمواجهة المستقبل.[١]


تحكي الكاتبة قصة كل واحدة منهن في حياتها العاطفية وما عانته من مشكلات اجتماعية ونفسية تتعلق بالخطوبة والزواج في مُجتمع مُحافظ؛ فسديم أحبت وليد وتمت خطبتهما، ومشاعل أحبت فصيل بشدة، أما قمرة فرضيت بمن اختاره أهلها زوجًا لها، فتزوجته وانتقلت معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لميس تزوجت من رجل عادي تقدم لها.[١]


العقدة

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تكمن العقدة في مواجهة هؤلاء الفتيات لمجتمعهنّ ومحاولة خرزجهن عن العادات والتقاليد.[١]


الحل

يترك وليد سديم بعد أن سبّب لها الألم والمعاناة طوال حياتها، وفيصل يمتثل لأوامر والدته ويتزوج بمن اختارته هي له ويترك مشاعل، أما قمرة فقد اكتشفت خيانة زوجها لها وتم الانفصال بينهما، بينما عاشت لميس حياة زوجية ناجحة، وقد جاءت قصص الفتيات الأربعة على شكل رسائل عاطفية وزعت على خمسين حلقة على الموقع الإلكتروني الذي تملكه "موا"، وقد أثارت هذه القصص ردود فعل وتعليقات مختلفة من القراء.[١]


السمات الفنية في رواية بنات الرياض

تتسم رواية بنات الرياض بمجموعة من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن الباحث والناقد مروان ياسين الدليمي في قراءته النقدية لها، ويُذكر منها الآتي:

  • بروز عنصر الإثارة والتشويق لجذب القارئ.
  • السرد باستخدام ضمير المتكلم.
  • الاقتباس من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والشعر.
  • الاعتماد على أسلوب السخرية في نقد بعض الأمور.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات التي ترصد معاناة المرأة: رواية ميرامار، رواية عزوزة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح العيد جلولي، تيمة الجسد ولغته في رواية بنات الرياض، صفحة 2. بتصرّف.