حازت رواية بقايا اليوم للروائي والأديب الياباني كازو إيشيغورو على جائزة نوبل للآداب عام 2017م، بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لها، وبذلك نالت اهتمام النقاد والدارسين إلى جانب القراء، وفي هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا لها.
تحليل رواية بقايا اليوم
بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لهذه الرواية يتناول المؤلف فيها موضوع علاقة الإنسان بنفسه من خلال طبيعة عمله الذي يرسم ملامحه وطبيعة مشاعره، وللتوضيح أكثر حول الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:
العنوان
بناء على ما ورد عن الكاتب والباحث عمر الدريسي في قراءته التحليلية لهذه الرواية يُقصد بالعنوان "بقايا اليوم" نهاية اليوم كلّ مساء ووقت الراحة، الذي ينبغي أن يتمتع به كل شخص بعد انتهاء عمله، لكن ذلك ما لم يعرفه بطل الرواية يومًا، والذي كان يعمل دون أن يلتفت لحياته الخاصة.
المكان
بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث بصورة أساسية في بريطانيا في قصر اللورد دارلنكتون، إلى جانب الريف الإنجليزي.
الشخصيات الرئيسية
تدور الأحداث في رواية بقايا اليوم حول شخصية رئيسية واحدة، بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لها، وهي:
- مستر ستيفنس.
الشخصيات الثانوية
تدور الأحداث في رواية بقايا اليوم بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لها، وهي:
- اللورد دارلنكتون.
- فراداي.
- السيدة كنتون.
- والد ستيفنس.
- طبيب الريف.
الأحداث الرئيسية
بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث حول مستر ستيفنس الذي كان يعمل رئيسًا للخدم في قصر اللورد دارلنكتون الذي يعد من أشهر رجالات بريطانيا وقد آلت ملكيته إلى الرجل الثري فراداي، وقد قضى مستر ستيفنس كلّ شبابه بين جدران هذا القصر وفي خدمته ولم يكن يعرف الحياة خارجه، فقد كرّس نفسه لتأدية الخدمة بحذافيرها دون أي هفوة، حتى عندما توفي والده -الذي يعمل أيضًا في القصر- لم يتراجع عن تقديم خدماته للضيوف في الصالة الرئيسية، فيسرد لنا الكاتب حياته داخل هذا القصر والأحاديث التي كان يشهدها، إلى جانب علاقته بالسيدة كنتون التي كانت تعمل معه وتعلقت به عاطفيًا، ولم يستطع الإفصاح عن مشاعره تجاهها.
العقدة
بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لهذه الرواية يطلب فراداي من مستر ستيفنس الذهاب بنزهة مفتوحة بسيارته الفارهة للذهاب إلى السيدة كنتون وإقناعها بالعودة إلى العمل في القصر.
الحل
بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لهذه الرواية يبدأ مستر ستيفنس في تجربة بقايا اليوم لأول مرة بعد أن كان سجينًا لمهنته مدة طويلة، ويذهب إلى الريف الإنجليزي، وفي طريقه إلى هناك تعود إليه ذكريات القصر وطبيعة عمله فيه، والأحاديث التي كانت تدور داخله.
السمات الفنية في رواية بقايا اليوم
تتسم رواية بقايا اليوم بعدد من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن الناقد رحمن خضير عباس في قراءته التحليلية لها، منها ما يأتي:
- الاعتماد على تقنية تيار الوعي.
- استخدام تقنية الفلاش باك.
- القوة العاطفية الكبيرة الظاهرة في الرواية.
- تضمين الرواية عدة رموز ودلالات.
ولقراءة تحليل المزيد من الروايات التي تطرح أزمة الفرد داخل نفسه: رواية ثرثرة فوق النيل، رواية ذئب البراري.
