تعد رواية الحب في زمن الكوليرا للكاتب والروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز من الروايات الواقعية العجائبية، بناء على ما ورد عن الكاتب محمد رستم في قراءة تحليلية لها، وقد نالت اهتمامًا واضحًا من النقاد والدارسين ومن القراء أيضًا، وفي هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا مفصلًا لها.


تحليل رواية الحب في زمن الكوليرا

بناء على ما ورد عن الكاتب عبد الحميد بوزيد في قراءته التحليلية لهذه الرواية يرصد الكاتب غابرييل ماركيز تفاصيل عدة حول الحب والحرب والتقاليد والوباء الذي كان نعمة أمام نقمة الإنسان، وللتوضيح أكثر تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها كما يأتي:


العنوان

بناء على ما ورد عن الكاتب محمد رستم في قراءة تحليلية لهذه الرواية يظهر من خلال العنوان "الحب في زمن الكوليرا" فاصل طبقيّ مقصود بين المبتدأ والخبر، مع وجود علاقة بين الحب والكوليرا، إذ كان الوباء دافعًا لاستمرار الحبّ.


المكان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث في إحدى قرى البحر الكاريبي، وقد صوّر الكاتب ما مرّ بها من أحداث ووقائع عدة من خلال قصة الحب التي جمعت بين البطلين.


الشخصيات الرئيسية

تدور الأحداث في رواية الحب في زمن الكوليرا بين عدد من الشخصيات الرئيسية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لها، وهي كما يأتي:

  • فيرمينا.
  • فلورنتينو.


الشخصيات الثانوية

تدور الأحداث في رواية الحب في زمن الكوليرا بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن الكاتب عبد الحميد بوزيد في قراءته التحليلية لها، وهي كما يأتي:

  • الطبيب خوفينال أوربينو.
  • ابنة فيرمينا.


الأحداث الرئيسية

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث حول قصة حب كبيرة بين الشاب المراهق فلورنتينو والفتاة المراهقة فيرمينا، وقد تعاهدا على الزواج وأقسما على حبهما مدى الحياة، لكن تستدعي الظروف أن يبتعد الحبيبان عن بعضهما البعض، وتتزوج فيرمينا من طبيب من الطبقة الراقية في المجتمع، فيعيش فلورنتينو في حالة من الحزن ويعاهد نفسه على أن يكوّن ثروة كبيرة ويكون شخصًا مهمًا في المجتمع ليتمكّن من استعادة حبيبته.


لم يتوقف فلورنتينو عن سعيه لتحقيق هدفه على مدار خمسين عامًا، وبالفعل بعد أن توفي زوج فيرمينا عرض عليها فلورنتينو الزواج في نفس يوم وفاة زوجها، لكنها غضبت منه كثيرًا ورفضته وطردته من بيتها.


العقدة

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية لم يستسلم فلورنتينو بعد أن طردته حبيبته من بيتها، وبدأ بإرسال مجموعة من الرسائل لها يُحدثها فيها عن الزواج والشيخوخة والموت، فاستسلمت لها فيرمينا أخيرًا وعادت العلاقة بينهما من جديد، لكنّ ابنتها رفضت هذه العلاقة وهذا الحب، فوقفت فيرمينا في وجهها وطردتها من المنزل.


الحل

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تخرج فيرمينا مع فلورنتينو في نزهة بحرية على متن سفينة، مما وفّر لهما الفرصة لاقترابهما أكثر من بعضهما، وقد اكتشفت فيرمينا أنها ما زالت تملك تجاه فلورنتينو مشاعر الحب بالرغم من وصولها إلى هذا العمر، ولكي يبقى فلورنتينو وحده مع حبيبته يُشيع في السفينة أنّ وباء الكوليرا قد انتشر ليتخلص من المسافرين، فيرفع قبطان السفينة شعار الوباء، وتُعلن السلطات الحجر على السفينة لتستمرّ رحلتها عبر البحر دون أن ترسو في أي مكان.


الخصائص الفنية في رواية الحب في زمن الكوليرا

تتسم رواية الحب في زمن الكوليرا بمجموعة من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن الكاتب محمد رستم في قراءة تحليلية لها، منها ما يأتي ذكره:

  • استخدام لغة أقرب إلى الشعرية تناسب فكرة الكاتب.
  • تضمين الرواية العديد من الرموز والدلالات.
  • التداخل بين الواقعية والخيال في عرض الرواية.
  • الوصف الدقيق للكثير من جزئيات الرواية.


ولقراءة المزيد من تحليل الروايات التي تنتمي إلى ما يُعرف بالواقعية العجائبية: رواية ضو البيت، رواية مئة عام من العزلة.