يعرف أحمد خالد توفيق بأنه روائي وكاتب مصري، اشتهر بأعماله الأدبية التي تنتمي إلى عالم الفانتازيا والرعب، فنال حظًا وفيرًا من اهتمامات القُرّاء إلى جانب النقّاد والباحثين، وقد ترك مجموعة من المؤلفات والروايات التي لاقت صدى كبيرة، وفي السطور التالية قائمة بمجموعة من أشهر روايات أحمد خالد توفيق.
أشهر روايات أحمد خالد توفيق
فيما يأتي مجموعة مقترحة من الروايات البارزة للروائي أحمد خالد توفيق، مع نبذة تعريفية بسيطة عنها:
رواية يوتوبيا
تجمع رواية يوتوبيا بين دفّاتها بين الواقع والخيال، وهي تنتمي إلى ما يعرف بـ "الديستوبيا"؛ أي أدب الواقع الفاسد، إذ يسرد الكاتب أحمد خالد توفيق في هذه الرواية من خلال أحداث ووقائع متخيّلة كيف سيكون واقع المجتمع المصري، متحدثًا عن عيوبه ومشكلاته والصراع الطبقي فيه، وانقسام الناس إلى فئتين؛ الفئة التي تعيش في عالم "يوتوبيا" وهي غنية وفاحشة الثراء، فيتحدث عن صفاتهم وطبيعة حياتهم، والفئة الأخرى هي الفئة الضعيفة "الأغيار"، والتي تعمل لخدمة أهالي يوتوبيا.[١]
رواية في ممر الفئران
تقع رواية "في ممر الفئران" في حدود (384) صفحة، يحكي فيها أحمد خالد توفيق قصة الشابّ الشرقاوي، وهو شاب ناجح في عمله وفي حياته، لكنه يتعرض لعارض صحي يُدخله في غيبوبة تُعجز الأطباء عن معرفة سببها، لكنه وبطريقة غريبة ينتقل إلى عالم يُطلق عليه "عالم الظلام"، هذا العالم الذي تشكّل بعد سقوط نيزك كبير على سطح الأرض أدى إلى حجب ضوء الشمس عنها، فأصبح عالمًا عفنًا مليئًا بالمساوئ، وكان الشرقاوي بنظر أهله المُنقذ والمخلّص.[٢]
رواية السنجة
يمزج أحمد خالد توفيق في روايته المعنونة بـ "السنجة" كعادته بين الواقع والخيال، وهي تقع في حدود (266) صفحة، تناول خلالها قصة فتاة اسمها عفاف أنهت حياتها منتحرة بعد أن كتبت كلمة "سنجة" على الحائط دون أن يعرف أحد معناها والقصد من كتابتها، وفي المقابل هناك كاتب يُدعى عصام الشرقاوي يحاول فكّ لغز هذه الكلمة، فيتعرض للعديد من المواقف المُثيرة المحملّة برسائل أراد الكاتب إيصالها.[٣][٤]
رواية شآبيب
تقع رواية "شآبيب" في حدود (320) صفحة، يتحدث فيها المؤلف أحمد خالد توفيق عن العرب المُغتربين في مختلف أنحاء العالم أو كما يُطلق عليهم في الرواية عرب الشتات، ويصوّر ما يتعرّضون له من أذى واضطهاد، لكن يظهر من بينهم شخص قوي ومثقف حلمه أن يصنع أرض ميعاد العرب، ويبدأ بتنفيذ فكرته تلك جاذبًا عرب الشتات واضعًا أمامهم حلمًا لعالم جديد، وتتطور الأحداث شيئًا فشيئًا لكنها تنتهي بنهاية ذلك الحلم.[٥]
رواية سر الغرفة 207
تعدّ رواية "سر الغرفة 207" لأحمد خالد توفيق إحدى روايات الرعب والغموض، تدور أحداثها حول الغرفة التي تحمل رقم 207 في أحد الفنادق، إذ تقع فيها العديد من الأحداث المُثيرة والغامضة، والتي تُثير الرعب في النفوس وتودي بحياة كل من يقطنها، وعدد قليل من الأشخاص فقط استطاعوا النجاة وسرد ما حدث معهم، لتبدأ بعد ذلك محاولات كشف أسرارها.[٦]
وللتعرف إلى المزيد من الروايات البارزة في عالم الأدب: روايات عالمية.
المراجع
- ↑ منتصر نبيه، رؤية الواقع وأثرها على بناء الشخصية في روايا يوتوبيا، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ "في ممر الفئران"، غود ريدز. بتصرّف.
- ↑ "رواية السنجة"، فلة بوك. بتصرّف.
- ↑ "السنجة"، غود ريدز. بتصرّف.
- ↑ "رواية شآبيب"، كتوباتي. بتصرّف.
- ↑ "سر الغرفة 207"، مكتبة الكتب. بتصرّف.
