بثينة العيسى

تعرف بثينة وائل العيسى بأنها روائية وكاتبة كويتية، اشتهرت بصفة عامة بكتابة الروايات ذات البُعد النسوي، فتميزت بأسلوب خاصّ بها جعل منها روائية محطّ اهتمام الكثيرين، وقد حققت أعمالها شهرة كبيرة ساهمت في منحها جوائز عدة خلال مسيرتها، ومن الجدير بالذكر أنّ المعلومات الواردة لدينا عن مولدها ونشأتها تقتصر فقط على تاريخ ميلادها، وهو الموافق الثالث من شهر أيلول عام 1982م.[١]


الحياة العلمية والعمليّة لبثينة العيسى

بعد أن أنهت بثينة العيسى دراستها الجامعية في مرحلة البكالوريوس تقدمت لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص التمويل، وحصلت على الشهادة عام 2011م من جامعة الكويت، لتنطلق بعدها في الحياة العملية؛ إذ عملت باحثة مالية في وزارة المالية الكويتية، وكانت عضوًا في اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وعضوًا مؤسسًا في منتدى مدينة "على هدب طفل"، بالإضافة إلى ذلك أسست بثينة العيسى منصة الكتابة الإبداعية "تكوين".[١]


الجوائز التي حازت عليها بثينة العيسى

حصدت بثينة العيسى خلال مسيرتها الأدبية بالعديد من الجوائز، منها الآتي:[٢]

  • جائزة المركز الأول في مسابقة هيئة الرياضة والشباب، وذلك في عام 2003م.
  • جائزة المركز الثالث في مسابقة الشيخة باسمة الصباح، في فرع القصة القصيرة.
  • جائزة الدولة التشجيعية لروايتها التي تحمل عنوان "سعار"، وذلك في 2005/2006م.


رواية كبرت ونسيت أن أنسى

إنّ رواية "كبرت ونسيت أن أنسى" للكاتبة بثينة العيسى تعد واحدة من أعمالها الأدبية البارزة، والتي لاقت صدى واسعًا بين أوساط القراء نتيجة القضية المطروحة فيها والموضوع الذي عالجته؛ إذ رصدت المعاناة التي تعاني منها المرأة في بعض المجتمعات، وخضوعها لعادات وتقاليد غير مُنصفة لها، وذلك من خلال قصة فاطمة التي مات والداها في سنّ صغيرة، فتولى شقيقها رعايتها ومارس عليها سلطة ذكورية ظالمة، وحرمها من أبسط حقوقها.[٣]


أبرز مؤلفات بثينة العيسى

من الروايات البارزة التي ألفتها بثينة العيسى ما يأتي:

  • رواية سعار: تحكي بثينة العيسى في رواية سعار قصة فتاة تُدعى سعاد تقع في حبّ شاب اسمه مشعل، ترتبط بقصتهما وقصة تعارفهما أحداث عدة فرّقت بينهما في لحظة من اللحظات، إلا أنّ سعاد عادت وهي من عرضت الزواج على مشعل.[٤]
  • رواية عروس المطر: تحكي بثينة العيسى في هذه الرواية قصة توأمين مختلفين شكلًا ومضمونًا، وهما أسامة الشاب المتفائل والمحب للحياة وأسماء الفتاة المتشائمة والسوداوية، فعاشت صراعات عديدة نتيجة ذلك، إلا أنّ النهاية تكون صادمة للقارئ؛ إذ يظهر في النهاية أنّ أسامة لم يكن موجودًا إلا في أوهام أسماء، فقد توفي وهو جنين في بطن أمه، وقد رصدت الكاتبة من خلال تلك الأحداث جانبًا من المعاناة الإنسانية.[٥]
  • رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي: يمكن أن توصف بأنها رواية فلسفية تتجلى فيها ثنائية الموت والحياة، إذ تحكي فيها بثينة العيسى قصة أم فقدت ابنها وهو في عمر صغير، فعاشت بعده ألمًا كبيرًا وحزنًا شديدًا، وترفض فكرة الحياة من بعده، وتقرر بنفسها أنها ستموت بعد سبعة أيام لن تفعل شيئًا فيها سوى الكتابة.[٦]



ولقراءة معلومات عن أديبات وكاتبات غير بثينة العيسى: مي زيادة، أغاثا كريستي.

المراجع

  1. ^ أ ب سليمة بن زيان، فاطمة الزهراء قندوز، السردية النسوية من خلال رواية عروس المطر، صفحة 69. بتصرّف.
  2. خليصة برينيس، [https://docplayer.fr/70824301-Lb`d-lnfsy-fy-rwy@-`rws-lmtr-l-bthyn@-l`ys~.html البعد النفسي في رواية عروس المطر لبثينة العيسى]، صفحة 64. بتصرّف.
  3. "رواية كبرت ونسيت أن أنسى"، كتوباتي. بتصرّف.
  4. "رواية سعار"، مجلة الكتب العربية. بتصرّف.
  5. "عروس المطر"، غود ريدز. بتصرّف.
  6. "عائشة تنزل إلى العالم السفلي"، مكتبة نور. بتصرّف.