يعدّ كتاب نشأة النحو واسمه بالكامل "نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة" لمؤلفه محمد الطنطاوي من الكتب البارزة المؤلّفة في مجال اللغة العربية وعلومها، إذ يتضح من عنوانه أنّه مختص في الحديث عن تاريخ علم النحو وكيفية نشأته وأبرز النحاة الذين عرفوا في التاريخ، يُعين المؤلف من خلاله الدارسين والمختصين في اللغة العربية للإلمام أكثر بهذا العلم والإحاطة بمختلف جوانبه، وفي هذا المقال ملخص بسيط لهذا الكتاب.[١]


تلخيص كتاب نشأة النحو

يقع كتاب نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة في حدود (325) صفحة في مجلّد واحد ومقسم إلى عدة مواضيع أساسية مقسمة وفق أساس معين، يتحدث المؤلف من خلالها عن بدايات علم النحو ومحطات تطوره ومراحله، إلى جانب أبرز النحاة الذين اشتهروا وعرفوا في كل مرحلة وأثرهم الذي تركوه في هذا العلم، وفيما يأتي ملخص موجز لبعض مواضيع هذا الكتاب:[٢][٣]


ملخص قسم سبب وضع النحو

تحدث المؤلف في هذا الجزء من الكتاب حول الأسباب والدوافع التي كانت تقف خلف نشوء علم النحو في اللغة العربية ومكان وضعه، مع الإشارة إلى الآراء الواردة في تحديد العالمِ اللغوي الذي وَضَعه، بالإضافة إلى ذكر سبب تسمية هذا العلم بعلم النحو.


ملخص قسم نشأة النحو وتدرجه

في هذا القسم من الكتاب يذكر المؤلف أنّ علم النحو منذ نشأته مرّ بأربع مراحل أساسية تطوّر خلالها، وهي: مرحلة الوضع والتكوين، ومرحلة النشوء والنمو، ثم مرحلة النضج والكمال، وأخيرًا مرحلة الترجيح، وفي كل مرحلة من هذه المراحل أشار إلى أبرز النحاة الذين اشتهروا فيها، والمجالس التي كانت تُدار بينهم والمناظرات التي أجروها فيما بينهم، وقد قسّمهم في كل مرحلة إلى طبقات وفق أساس معين، موضحًا أسباب هذا التقسيم.


ملخص قسم انتهاء المتقدمين وابتداء المتأخرين

يتمحور هذا القسم من كتاب نشأة علم النحو وتاريخ أشهر النحاة حول نهضة هذا العلم في الدول الإسلامية، مقسّمًا ذلك زمانيًا ومكانيًا على النحو الآتي:

  • علم النحو في عهد الدولة الإسلامية من عهد بني بويه إلى سقوط بغداد وأبرز العلماء الذين اشتهروا في هذه الفترة.
  • علم النحو في العراق وأبرز العلماء الذين برزوا فيها.
  • علم النحو في مصر والشام وأشهر العلماء فيهما.
  • علم النحو في الأندلس والمغرب وأبرز العلماء الذين عرفوا فيهما.


سبب تأليف كتاب نشأة علم النحو

يذكر المؤلف محمد الطنطاوي في مقدمة كتابه الموسوم بـ "نشأة علم النحو وتاريخ أشهر النحاة" الأسباب التي دفعته لتأليفه، وهي متمثلة بما يأتي:[٤]

  • القيمة الكبيرة والأهمية التي يحملها علم النحو ونفعه الذي يتركه للملمّين به، إذ من خلاله يسلم الكلام من اللحن والتحريف، وبه يتضح سبيل العلوم على اختلاف مقاصدها.
  • توضيح مدى ارتباط علم النحو بعلوم اللغة الأخرى.
  • حاجة الطلاب والدارسين إلى مرجع وافٍ وشامل يغطّي مجالات علم النحو كافة بطريقة يسيرة موجّهة لهم على وجه الخصوص.


ولقراءة ملخص المزيد من الكتب المتنوعة: كتاب كليلة ودمنة.

المراجع

  1. محمد الطنطاوي، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة، صفحة 11. بتصرّف.
  2. " نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة"، المكتبة الوقفية. بتصرّف.
  3. "كتاب نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة"، مكتبة نور. بتصرّف.
  4. محمد الطنطاوي، نشأة علم النحو وتاريخ أشهر النحاة، صفحة 11. بتصرّف.