تعد رواية ليون الإفريقي للروائي والأديب أمين معلوف من الروايات التاريخية، وقد حازت على اهتمام وعناية من الدارسين والنقاد ومن القراء أيضًا، وفي هذا المقال قدمنا لكم تحليلًا لها.[١]


تحليل رواية ليون الإفريقي

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية يسرد الكاتب أمين معلوف فيها بعض الأحداث التاريخية التي شهدها العرب خلال فترة زمنية معينة، وذلك من خلال قصة رحالة أندلسي، وللتوضيح أكثر حول الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


العنوان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية فإنّ العنوان "ليون الإفريقي" يحمل اسم الشخصية الرئيسية فيها، وفي ذلك إشارة إلى أنّها محور الأحداث، مما يُثير انتباه القارئ ويجذبه منذ البداية.


المكان

بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث في أماكن متعددة، تتمثل بالأندلس، والمغرب، وتركيا، والقاهرة، وروما، وغيرها، وقد جاء ذلك التعدد كون الشخصية الرئيسية في الرواية رحّالة وكثيرة التنقل.


الشخصيات الرئيسية

تدور الأحداث في رواية ليون الإفريقي حول شخصية رئيسية محورية واحدة، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، وهي:

  • الرحالة الحسن بن محمد الوزان/ ليون الإفريقي.


الشخصيات الثانوية

تدور الأحداث في رواية ليون الإفريقي بين عدد من الشخصيات الثانوية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، وهي:

  • سلمى.
  • محمد الوزان.
  • يوسف.
  • هارون.
  • مريم.
  • وردة.
  • هانز.
  • عباد السوسي.


الأحداث الرئيسية

بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد الشريف في قراءته التحليلية لهذه الرواية يحكي الكاتب قصة الرحالة الحسن الوزان وبعض الأحداث التاريخية التي عاصرها، ويبدأ بالحديث عن ظروف نشأته والبيئة التي ترعرع فيها، والتي تزامنت مع سقوط الأندلس، الأمر الذي دفع عائلة الوزان إلى الانتقال إلى المغرب لبداية حياتها من جديد، وقد أكمل الحسن الوزان تحصيله العلمي، وانتقل بعد ذلك إلى القاهرة ونجح فيها نجاحًا كبيرًا بعد عمله في التجارة، واستمرّ بالتنقل بين العديد من الأماكن التي عايش فيها أحداثها التاريخية.


العقدة

بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد الشريف في قراءته التحليلية لهذه الرواية بعد سقوط المماليك يغادر الحسن الوزان وعائلته مصر، وفي الطريق للعودة إلى تونس يتعرض الحسن للاختطاف من بحارة صقليين.


الحل

بناء على ما ورد عن الكاتب أحمد الشريف في قراءته التحليلية لهذه الرواية يعيش الحسن الوزان في روما، ويبدأ بتأسيس حياة جديدة، وسيكلّف بالعديد من المهام هناك، فيسرد الكاتب الظروف التي شهدتها أوروبا في عصر النهضة.


السمات الفنية في رواية ليون الإفريقي

تتسم رواية ليون الإفريقي بعدد من الخصائص والسمات الفنية، بناء على ما ورد عن مجموعة من الباحثين في دراسة تحليلية لها، منها ما يأتي ذكره:

  • شمولية الأحداث الواردة في الرواية.
  • بروز عنصر التشويق والإثارة لجذب القارئ.
  • دقة الوصف للأماكن والشخصيات الواردة في الرواية.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات التاريخية: رواية ليل علي بابا الحزين، رواية ثلاثية غرناطة.

المراجع

  1. رشيد الإدريسي، ليون الإفريقي والتخييل التاريخي، صفحة 1. بتصرّف.