تعدّ رواية أصوات للكاتب المصري سليمان فياض من الروايات الواقعية، وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لها، وقد لاقت اهتمامًا واضحًا من النُقّاد والدارسين ومن القُرّاء أيضًا، وفي هذا المقال قدّمنا لكم تحليلًا لها.




تحليل رواية أصوات

وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية فإنّ الكاتب يصور فيها الصراع القائم بين الشرق والغرب، ولتوضيح الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:


العنوان

وفقًا لما ورد عن الكاتب عماد عبد الراضي في قراءته التحليلية لهذه الرواية فقد جاء العنوان "أصوات" تجسيدًا لتعدد الرواة؛ فالرواية لا تُروى عبر راوٍ واحد، بل هي رواية شخصيات عدة، كلّ يروى الحدث من وجهة نظره، وهذا يوافق الفكرة الأساسية التي أراد الكاتب التعبير عنها.


المكان

وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تدور الأحداث بصورة أساسية في قرية تعرف باسم "قرية الدراويش" في مصر، إلى جانب مدينة "باريس" في فرنسا.


الشخصيات الرئيسية

دارت أحداث رواية أصوات بين عدد من الشخصيات الرئيسية، وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لها، وهي كما يأتي:

  • حامد مصطفى البحيري.
  • سيمون. 
  • أحمد مصطفى البحيري. 
  • محمود بن المنسي. 


الشخصيات الثانوية

دارت أحداث رواية أصوات بين عدد من الشخصيات الثانوية، وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لها، وهي كما يأتي:

  • العمدة.
  • والدة حامد وأحمد.
  • زينب زوجة أحمد البحيري.
  • القابلة نفيسة.


الأحداث الرئيسية

وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية يحكي الكاتب قصة حامد البحيري الذي خرج من قريته هاربًا منذ ثلاثين عامًا، وقد انتقل إلى باريس وعاش فيها وتزوج من الفرنسية سيمون، ليعود بعد ذلك مع زوجته إلى القرية، فتعيش الزوجة في القرية المصرية بعادات وتقاليد مجتمعها الفرنسي، وفي البداية حاول أهل القرية تقليد سيمون، لكن سرعان ما يحدث الصدام المتوقع بين الحضارتين؛ فالزوجة فرنسية تصر على الحياة بتقاليدها في مجتمع قروي مصري، والفلاحات المصريات يحاولن فرض تقاليد القرية المصرية عليها.


العقدة 

وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية يسافر حامد إلى القاهرة لإنجاز بعض الأعمال، وتبقى سيمون في القرية، فتجتمع النسوة عندها لتطبيق عادات القرية وتقاليدها عليها فيما يتعلق بأنوثتها.


الحل

وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لهذه الرواية تنتهي الأحداث بموت سيمون على يد نسوة القرية، فقد وقعت ضحية لجريمة بشعة بحجة تطبيق العادات والتقاليد، وقد كُتب في تقرير الوفاة أنها توفيت بسبب ذبحة صدرية مفاجئة.


السمات الفنية في رواية أصوات

اتسمت رواية أصوات بعدد من الخصائص والسمات، وفقًا لما ورد عن مجموعة من الباحثين في قراءة تحليلية لها، يُذكَر منها ما يأتي:

  • استخدام لغة سهلة وبسيطة.
  • تجسيد القيم والأمور الواقعية بطريقة فنية جميلة.
  • سرد الأحداث على لسان أكثر من راوٍ.


ولقراءة تحليل المزيد من الروايات التي تناولت موضوع العلاقة بين الشرق والغرب: رواية عصفور من الشرق، رواية شرقية في باريس.